يقع دير سانت كاترين في
جنوب سيناء بمصر أسفل
جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من
جبل موسى. ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم، يعد مزارا
سياحيا كبيرا، حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم، وهو معتزل يديره رهبان من الكنيسة اليونانية
الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية فهم ليسوا مصريين أو عربا ولا يتبع الدير
بطريركية الإسكندرية، وإنما هم من أصول
يونانية، على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة
الأرثوذكسية الروسية.
تاريخ الدير
بني الدير بناء على أمر الإمبراطورة هيلين أم الامبراطور
قسطنطين، ولكن الإمبراطور
جستنيان هو من قام فعلياً بالبناء بين أعوام
527 م و
565 م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في
الإسكندرية.
قصة القديسة كاترين
تقول القصة أن القديسة كاترين -بنت حاكم الاسكندرية- آمنت بالله في بدايات العصر المسيحي دون بقية أسرتها، وكان أبوها حاكم الإسكندرية، فأراد أن يلهيها عن إيمانها بجميع المغريات ومنها محاولته لتزويجها، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل، فأمر بتعذيبها إلى أن ماتت. وأن الملائكة حملت جسمانها واختفت به بعد وفاتها ولكنه اكتشف بعد 500 عام على قمة الجبل الذي أقيم عنده الدير وسمي باسمهاو لكن يقولون انها ذهبت الي هذا المكان بعد انا تعذبت و مكثت فترات طويله و اختارت هذا المكان لقربه من جبل موسي و الشجرة المعلقه .
القيمة الأثرية
*يحتوي
الدير على
كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها
ثريات من
الفضة وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسىولكن تلك بالتأكيد خرافه لانه لا يمكن ان يكون بئر موسى هنا لانه على أكثر الاراء في الأردن وقد ذكر القران تلك المدينه باسم مدين، كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها
شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه، ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج
الدير.
ببنائه داخل الدير، ويرى البعض أنه أراد بذلك حماية الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها الدير من وقت لآخر، على أن البعض الآخر وخاصة من المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت، كما قام
على مصر بتقوية السور -الذي يبلغ ارتفاعه من 40-200 قدم - وتعليته وأقام بعد شكاوى الرهبان من تعرض الدير لبعض الهجمات