اوتـــــــــــــــــــــــــار القلــــــــــــــــــــــب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دعنى فى صومعتك لحظة
اتامل دهرا
واغوص وابحث
من يزين الاخر:
القلب ام العقل؟
ام انها احجية من حكايا الجان
يدهشنى ذوقك وفنك
وانت تنقر على اوتار قلبى
شجن الالحان
واظل غارقة اجيالا واجالا
وثوانى
مابين تاملات فكرك
تجعلنى
فى غياب حبك
امضى الزمان
فهل تحنو الحياة علينا كلينا
وندرك طريقالتلاقى
فيفيض بيننا الود الراقى
وتتبعثر العبرات فى الماقى
اتعامل الانثى فى دواخلى
وتداعب مشاعر الكاتبة
ام هو رومانسى اخر
يضيئ دروبك الغامضة
تنسى اننى..لاارضى
ان اكون مجرد امراة
تمكر عليها بخبث شرقى
فمتى؟
تكون عن النفاق تائبا
من الضياع هاربا
لم تمتلكنى فاثرت اجتذابى
بالسلاح ذاته الذى نحب،
ويقتلنا معا
تسفك دمى وترتقب
تحاول اجتنابى وسرا تنتحب
ملوحا بنسيان محتوم
رغم كل اعترافك المكتوم
يارجل الافكار المحموم
اتعبتنى اختياراتك
وما زلت لااقبل
ان اكون مجرد تلميذة
تعلمها مبادئ الحبو
فوق ادران الحياة الدسيسة
وتعلم ان قلبى صريح
كرعد رقيق
ترقد فيه اكاليل خير وبريق
كصرح لروحى رفيق
فمن تحاور عند المغيب
امراة تحبها حب الصديق
وتهيئ لها الحريق
ام
طيفا ما...مرا بالطريق
تسامره حتى الكون
عليك لايضيق
حالما ربما بخلودا ما
لموكبك المهيب