هرب الجهاز الفني للنادي الإسماعيلي بقيادة ريكاردو من الجماهير الغاضبة من آثار الهزيمة الثقيلة التي لحقت بالفريق من إنبي حيث رفض التدريب بالنادي وتوجه ومعه جميع اللاعبين إلي أحد الملاعب البعيدة عن أعين الجماهير علي ضفاف القناة وهي تابعة لأحد الفنادق الشهيرة بالمدينة.
حيث تدرب الفريق بدون جمهور والمعروف ان الإسماعيلي يلعب مباراته القادمة بدون جمهور تنفيذاً لقرار اتحاد الكرة بلعب مباراته بدون جمهور.
أثناء المران ترك ريكاردو المران وتوجه إلي النادي وترك التدريب لأحمد العجوز وأبوليلة.
حيث قام المجلس برئاسة المهندس أبوالحسن بمناقشته عن أسباب الهزيمة الأخيرة من إنبي.
طلب المجلس منه عدم الدفع بأي لاعب متخاذل مهما كان اسمه واعطاه المجلس كل الصلاحيات واستفسر المجلس من المدير الفني عن موقف محمد صبحي الذي يتألق في المباريات الودية ولم يشارك رسمياً في أي مباراة وقال محمد فتحي إنني لاعب محترف لا استطيع الاعتراض واترك الامر للجهاز الفني.
من ناحية أخري طالبت جماهير النادي الإسماعيلي الإدارة بضرورة تجديد عقد محمد فضل وعدم التفريط فيه.
في سياق متصل أثارت التصريحات التي أدلي بها المستشار وليد الكيلاني عضو مجلس الإدارة حول الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي ردود فعل كبيرة داخل الإسماعيلية.. خاصة رئيس النادي قال لا توجد أزمة مالية.
ترددت أنباء عن اعتزام محمد صلاح أبوجريشة عضو مجلس الإدارة تقديم استقالته.
زيارة
علي جانب آخر حضرت للنادي لجنة من الشباب والرياضة بتكليف من النيابة العامة لبحث بعض المخالفات الواردة للشباب والرياضة ومنها صرف مبلغ 200 ألف دولار لنبيل البوشي دون الحصول علي موافقة الجهة الإدارية كما تنص اللوائح سواء عند الاقتراض أو عند الإعادة وصرف مبلغ 100 ألف جنيه للاعب الأوليمبي جاكسون رغم انه لا يزال متعاقدا مع ناديه الأوليمبي وعدم قيام الإسماعيلي باسترداد المبلغ حتي الآن.. كذلك التعاقد مع شركة الرعاية بالأمر المباشر بمبلغ 12 مليون جنيه وهي قيمة لا تسمح بها اللوائح للتعاقد بالأمر المباشر ووضع إعلانات علي ملابس اللاعبين خلال خمس مباريات دون الحصول علي أي مقابل مادي.