السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض الأخلاق فطرية وبعضها مكتسبة.
* من الصعب اقتلاع الأخلاق السيئة بالكلية ولكن لا بد من تهذيبها للأفضل
* كما أننا نرعى الشعر لينبت فلا بد من رعاية الطباع والأخلاق لتتغير إلى الأفضل.
* نحتاج إلى غرس الأخلاق المزاحمة للأخلاق السيئة؛ مثل:
العفة= السؤال.
الصمت= الفحش في اللسان.
* القرآن مليء بالقواعد السلوكية مثل:
((وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ ))[لقمان:17].
((وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ))[الأعراف:199].
* بداية التغيير من الداخل ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))[الرعد:11].
* هناك أخلاق مع الله.. مع الرسول.. مع الصحابة.. مع العلماء.. مع الوالدين.. مع الناس.. مع النفس.. مع بقية المخلوقات.
* ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب
* وهل ينفع الفتيان حسن وجوههم
إذا كانت الأخلاق غير حسان
* أنت إنسان بمظهرك ومخبرك وصورتك وأخلاقك.
* شرفك بالتربية لا بالتربة والوطن.
* الطيب نوعان:
1- مصنوع.
2- مطبوع؛ وهو طهارة السريرة وحسن الخلق.
* نخطئ عندما نصلح ما بيننا وبين الناس ونسيء فيما بيننا وبين الله تعالى.
* يا من أصلح أمر دنياه هل أصلحت أمر آخرتك؟!.
* قضية الأخلاق ليست مهمة المربي وحده بل مسئولية الجميع.
* تقدير مشاعر الآخرين طريق لمكارم الأخلاق.
* تراجم الرجال مدارس للأجيال.
* كل خلق فاضل بين خلقين مذمومين.
* تعود أن تعيش لغيرك كما تعيش لنفسك، وتذكر أن إيمانك لا يكمل إلا بهذا: ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) رواه البخاري [ 1/21 ].
* قال الفضيل: والله لا يحل لك أن تؤذي ***اً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!.
* حق المسلم على المسلم تشمل:
1- على القلب: سلامته.. حسن الظن.
2- اللسان لا غيبة.
3- الجوارح لا أذى.
* طرق لاكتساب الأخلاق:
1- التدريب والمجاهدة.
2- معرفة فضائلها.
3- القدوة الحسنة.
4- النظر في سير الأنبياء والقدوات.
5- الدعاء.
6- الحياة في بيئة صالحة.
7- معرفة القواعد الأخلاقية.
* متفرقات:
1- النهي عن الغضب، قال عليه الصلاة والسلام لما سأله أحد الصحابة أن يوصيه قال: ( لا تغضب، قال: أوصني. قال: لا تغضب.. فردد مراراً قال: لا تغضب ) رواه البخاري [ 19/74].
2- لا تسترسل في الغضب.
3- لا تتعرض لأسباب الغضب.
* في حديث ( البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم [ 12/403 ] فيه تنبيه إلى مراعاة ما أودعه الله في النفس من "العقل، والفطرة".
* قبل أن تحسد: لا تكن لنعم الله مراقباً وإنما كن لنفسك محاسباً.
* قال محمد بن سلام البيكندي: كل طريق لم يمش فيها الرسول صلى الله عليه وسلم فهي ظلام وسالكها لا يأمن العطب.
* قال أبو حفص عمر بن سالم: من لم يزن أفعاله وأحواله في كل وقت بالكتاب والسنة ولم يتهم خواطره فلا تعدوه في ديوان الرجال.
* يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته أتعبت نفسك فيما فيه خسران
أقبل على الروح واستكمل فضائلها فأنت بالروح لا بالجسم إنسان
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.
من موقع الشيخ : سلطان بن عبد الله العمري