تخلص نادى الزمالك من احتلال الجهات الإدارية، وأفلت من أسر المجالس المعينة التى أمسكت بزمام السلطة فيه طوال ٤ سنوات عجاف، وقرر مصيره بيده فى يوم غير مسبوق فى تاريخ الأندية المصرية، وانتخب مجلساً شرعياً يقوده فى السنوات الأربع المقبلة، يرأسه ممدوح عباس ومعه قائمته بالكامل، وأسقط كل وجوه الحرس القديم.
سجلت الجمعية العمومية رقماً قياسياً فى الحضور، إذ بلغ عدد الأعضاء ٢٥٩٥٠، ضربوا بكل التكهنات عرض الحائط، ففيما كان الاتجاه الإعلامى يسير فى اتجاه انتخاب مجلس ائتلافى،
اكتسحت قائمة ممدوح عباس المعركة بفارق كبير عن بقية المنافسين، وحصل عباس «الرئيس رقم ١٨ فى تاريخ القلعة البيضاء» على ١٠٧٥٥ صوتاً، مقابل ٨٧٥٨ لمرتضى منصور، و٤٤٧٤ لكمال درويش، وفى العضوية فاز حازم إمام بالمركز الأول باكتساح، محققاً رقماً قياسياً بـ١٧٢٧٠ صوتاً، وأحمد جلال ١٤٧٩٠، وهانى العتال ١٤٧٧٠، ورؤوف جاسر ١١١٥٨، وإبراهيم يوسف ٩٦١٤، وصبرى سراج ٨٨٩٥، فيما فاز حازم عبدالتواب بمنصب مراقب الحسابات.
من جانبه، تعهد ممدوح عباس بفتح صفحة جديدة مع الجميع، ومد يده إلى كل من يرغب فى خدمة النادى، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى توحيد الصفوف وليس التفرقة، وأكد عزمه إعادة جمال حمزة والغانى جونيور أجوجو وإنهاء أزمة شيكابالا، ووعد بالتعاقد مع لاعب سوبر ـ رفض الكشف عنه ـ
وأكد أن موقف عمرو زكى النهائى بشأن استمراره فى الاحتراف أو العودة للفريق سيتحدد بعد الاجتماع به، وأعلن تجديد الثقة فى الجهاز الفنى بقيادة دى كاستال ومحمود سعد، واستمرار حمادة إمام فى رئاسة لجنة الكرة.
وأبدى الدكتور كمال درويش، رئيس نادى الزمالك الأسبق، حزنه لخسارته معركة الرئاسة أمام ممدوح عباس، وأعلن الدكتور إسماعيل سليم مساندته المجلس الحالى واحترامه لرأى أعضاء الجمعية العمومية، فيما أكد أحمد مرتضى منصور أن والده لن يقيم دعاوى قضائية وسيرضخ لنتيجة الانتخابات.